السلام عليك يابن رسول الله
رأيت في منامي وكأني في المدرسة
وأشتريت من المقصف الدراسي بـــــ(4- ريال) شيبس (بطاطس ) و عصير وشكولاته وعلوك
ورجعت إلى الفصل وكأن أنتهى وقت الدوام المدرسي والجو عصرا وليس ظهرا فرأيت مدرسة الكيمياء مرتدية
تنورة قصيرة فوق الركبة بشوي
فوجدت نفسي في سيارة أبي فقال لي والدي بأنه سوف يذهب بي إلى منزل جدتي
لأن أمي غير موجودة في المنزل وقال بأنها ذهبت الى البيت الفلاني تبارك لهم زواجهم
وكأني في نفسي لاأود الذهاب إلى جدتي فقلت له إذا لاشك بأن جدتي ذهبت إلى ذلك المنزل تبارك لهم أيضا
فأوقف سيارته بجانب محل للخضرة وفجأة أنفتحت النافذة التي بجواري فرأيت بجنبها طفلين يريدوا أن يسلموني (ورقة)
فأغلق أبي النافذة فورا فنزل ليشتري لنا بعض الخضرة وكأن الطفلين أبناء صاحب المحل وكأن صاحب المحل
واقف بجنب المحل وبجنبه طفلين وطفلة وكأنهم أبنائه دخل أبي داخل المحل
فقتربوا الطفلين بجنب باب السيارة الذي بجواري فتحت لهم النافذة فسلموني الورقة فرأيت مكتوب فيها
يوجد لدينا 200 خس ووووووووأشياء لا أذكر منها إلا الخس
فقتربت من الباب طفلة صاحب المحل وشعرت بأنها تريد أن أفتح لها باب السيارة
وكان عمر الطفلة يتراوح بين السن الثالثة والرابعة
ففتحت لها الباب فركبت في السيارة وجلست بحضني وأحتضنتني
وشككت في أمرها هل هي ذكر أم أنثى لأن شعرها محلوق كالأولاد فسألتها أنتي بنت أم ولد فقالت
وهي مبتسمة بنت وأنا لم أصدق لاأدري لماذا فرأيت في أذنيها ( تراشي - حلق - تنابيل ) نفس الشي بس الأسماء مختلفة
ا المهم
ركب أبي السيارة فرفضت الفتاة الطفلة أن تذهب لوالدها حرك أبي السيارة
فوجدت نفسي في صالة المنزل وكأن الطفلة دخلت دورة المياه أعزكم الله
فخرجت وأردت أن ألبسها صروالها أو سروالها أو بنطلونها
فوجدت أرضية المنزل فيها قراريص ونمل فخشيت من القراريص أن تقرص الطفلة
فحملتها وذهبت بها إلى المطبخ وضعتها على الطاولة رأيت فيها قراريص فحملت الطفلة ووضعتها على الفريز
فهممت أن ألبسها فوقعت عيني على عورتها ( أستغفر الله ) وكأنها عورة ذكر لاأنثى فشككت في أمر تلك الطفلة
فصرت أنظر إليها بكل حيرة وأستغراب فألبستها فقلت لها أتريد الذهاب إلى والدك فقالت : نعم
فقلت لها أنتظري أرتدي عبائتي حتى أسلمك لوالدك فأتى والدي وأخوتي إلى المنزل ووالد تلك الطفلة فأخذها
ونتبهت من نومي